كان هناك مثل يقال
(تبات نار تصبح رماد)
ولكن يبدو ان المثل قد تغير كما تغيرت جميع الاشياء
فالنار تزدااد اشتعالا ولا رماد يبقى لانه يختلط بالدماء
لم تعد هناك حقيقه واصبحنا نتساءل هل ماتت الحقيقه وشيعت جنازتها ام مازالت حيه تنازع من اجل البقاء
اختلطت جميع الاشياء
الحابل بالنابل
حتى الزيت بالماء
واصبحت مصر الكعكه التي تريد جميع الايادي نهبها
وظهرت وجوه كثيره كلها على استعداد لتولي الحكم
حكم بلد حكموا هم عليها بالموت
هذا البرادعي غريب الاطوار والذي يعيب على مبارك ثلاثين عاما حكما كان هو يحياها خارج البلاد
وتسبب في دمار العراق وملفه موصوم بدماء الشهداء
لا اؤيد احد ولكني اعارض الجميع
فسيدي الفاضل الرئيس سواء الحالي ام السابق
ما قبله مات وما بعده سيموت
ولكل شئ قمه وقاع واذا وصل الشخص للقمه فلابد ان يعرف ان بعدها القاع فلا بقاء للابد على قمم الجبال
والعاقل هو من يصل الي القمه ويرفع العلم ثم يسلم المسيره لمن هم مازالوا في طور الصعود
لكن للاسف هذه حقيقه قتلت ودفنت مع باقي الحقائق وجعلت العلم الان يتصارع عليه الاوغاد
علم مصر فيما مضى اريقت الدماء ليرفع على ارض الكنانه والسلام
والان تراق الدماء ليدفن في الرمال وزاد الشئ عن حده حتى انقلب ضده
ومازالت تتوالى الرؤى
ام هي كابوس مازال جاثم على الانفاس
نتضرع الي الرحمن بدموعنا ان يحمي مصرنا وان نستفيق من كابوسنا
وان ينزل مطرا باردا يطفي النار ويغسل الدماء ويطهر القلوب والارواح
هناك 6 تعليقات:
د. هند الخرانى ...... لقد صادف كلامك صورا صادقته وايدته واوضحته وهذا ما نرجوه فى كل حديث حثيث وحسيس يجب ان يتسم بالصدق لا بالصعق ويبعد عن النصفيق والتهليل
د. هند الخرانى ...... لقد صادف كلامك صورا صادقته وايدته واوضحته وهذا ما نرجوه فى كل حديث حثيث وحسيس يجب ان يتسم بالصدق لا بالصعق ويبعد عن النصفيق والتهليل
دكتوره هند
وجودك بين مدونتنا صادف محله فكم كنا في حاجه
الي محلن كمحلك في الارشاد والتوجيه
والتوعيه
والعمق التحليلي فانت تتناولي الامور
في جوهرها وليس في قشورها
وانا معك وساظل معك
استاذ فاروق
استاذه كارولين
اشكر مروركم وارائكم
هذه أول زيارة لي في مدونتك.
"ربنا آتينا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا"
أسأل الله تعالى أن يصلح الأحوال.
دمتم بخير ودامت مصر قبلة الأحرار.
تحية طيبة...
مدونة ادبية جميلة...سعدت بزيارتها وقراءة ادراجاتها...
دمت بخير...
إرسال تعليق