الخميس، 3 فبراير 2011

كلاااااااام في ايااام


كان هناك مثل يقال
(تبات نار تصبح رماد)
ولكن يبدو ان المثل قد تغير كما تغيرت جميع الاشياء
فالنار تزدااد اشتعالا ولا رماد يبقى لانه يختلط بالدماء

لم تعد هناك حقيقه  واصبحنا نتساءل  هل ماتت الحقيقه وشيعت جنازتها ام مازالت حيه تنازع من اجل البقاء

اختلطت جميع الاشياء
الحابل بالنابل
حتى الزيت بالماء

واصبحت مصر الكعكه التي تريد جميع الايادي نهبها


وظهرت وجوه كثيره كلها على استعداد لتولي الحكم
حكم بلد حكموا هم عليها بالموت

هذا البرادعي غريب الاطوار والذي يعيب على مبارك ثلاثين عاما حكما كان هو يحياها خارج البلاد
وتسبب في دمار العراق وملفه موصوم بدماء الشهداء


لا اؤيد احد ولكني اعارض الجميع
فسيدي الفاضل الرئيس سواء الحالي ام السابق
ما قبله مات وما بعده سيموت


ولكل شئ قمه وقاع واذا وصل الشخص للقمه فلابد ان يعرف ان بعدها القاع فلا بقاء للابد على قمم الجبال

والعاقل هو من يصل الي القمه ويرفع العلم ثم يسلم المسيره لمن هم مازالوا في طور الصعود

لكن للاسف هذه حقيقه قتلت ودفنت مع باقي الحقائق وجعلت العلم الان يتصارع عليه الاوغاد

علم مصر فيما مضى اريقت الدماء ليرفع على ارض الكنانه والسلام

والان تراق الدماء ليدفن في الرمال وزاد الشئ عن حده حتى انقلب ضده



ومازالت تتوالى الرؤى
ام هي كابوس مازال جاثم على الانفاس

نتضرع الي الرحمن بدموعنا ان يحمي مصرنا وان نستفيق من كابوسنا
وان ينزل مطرا باردا يطفي النار ويغسل الدماء ويطهر القلوب والارواح