الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

حقيقه لا خيال


في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن - تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ... هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم يوم...ياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ... في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! صداقة ومحبة ...!

أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...


فقال له العم إبراهيم :

" لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...

فوافق جاد بفرح ...

مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي

كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..


بعد 17 عام ..! مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...

توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد يراه كلما زاره في المحل

ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !

علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

ما هذا الكتاب؟

ومرت الأيام ...

في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله ! فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها ! وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!

ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟

فقال له التونسي :

هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

فرد جاد :

وكيف أصبح مسلماً ؟

فقال التونسي :

أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

المسلم جاد الله ...!

أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...

تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...

في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية

" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !

فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ... ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان

وفاة القرآني...!

(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...


توفي جاد الله القرآنيفي عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...

كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة

الحكاية لم تنته بعد ... !

أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..

أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام

وإن هذا لهو الدين الصحيح ...

أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير


قبل النهاية...!


لماذا أسلم ؟

يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "يا كافر" أو "يا يهودي" ، ولم يقل له حتى "أسلِم" .. !

تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية

شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن

سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

يد صافحت القرآني .

يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟

وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟

فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..

فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !

فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟

فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!

سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!

والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة !

هنا ... انتهت القصة...


لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟

السبت، 9 أكتوبر 2010

هقتله او هيقتلني




ياترى يعني ايه فراغ
يعني الواحد كده يعيش فاضي ومش وراه حاجه
طيب وده مفروض يبسط الواحد ولا يزعله
يعني لو واحد بيشتغل ليل نهار تلاقيه تعبااااااااااااان عاوز احس بالفلراغ شويه
ولو واحد مش وراه حاجه يييييييه يااااااااااااه الفراغ هيموتني
هو الفراغ ده مجرم كده ومزعل الناس كلها منه
طيب احنا اللي بنعمل الفراغ ولا هو اللي بيتفرض علينا
الفراغ بدايته حلوه وتهيييس وبعدين هوب يقلب بوحده وملل واكتئاب
و ................. هلم جر من الحاجات اللي تودي الواحد في داهيه
طيب يعني نقتله ونروح ي داهييه
طيب ماشي نقتله ازاي وهو بردو عزيز علينا وميهونش على الواحد
انا عن نفسي احترت
ساعات اهب واقوم واروح واجي واطلع كتب واقرا واشتغل
وساعاااااااااااااااااات كتييييييييره اقعد في هذا الفراغ واقول بكره اشتغل وحاله الكسل تتفاقم وتتعاظم ويبدا الاكتئاب يتخللني

وفي النهايه امسك الكيبورد واكتب البوست ده عن الفراغ اللي مجنني

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

ايام وايام




طيرى يا طيارة طيرى يا ورق وخيطان
بدى ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران
وينسانى الزمان على سطح الجيران

علَى فوق سطوح بعاد عالنسمة الخجولة
أخدونى معهن الولاد وردولى الطفولة

ضحكات الصبيان وغنانى زمان
ردتلى كتبى والعمر اللى كان
وينسانى الزمان على سطح الجيران

لو فينا نهرب ونطير مع هالورق الطاير
تانكبر بعد بكير شو صاير شو صاير

ويازهر الرمان ميل بها البستان
تايتسلو صغار الأرض ويحلو الزمان
وينسانى الزمان على سطح الجيران

ياه يالزمان
دايما معاندنا
لما كنا صغار بككره يطاردنا
واليوم نقول يا ليتنا ياليتنا
نرجع تاني صغار ولا نشيل هموم دنيتنا

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

ايام وكلام



كلمات لما نسمعها بتفكرنا بايام فاتت
منها اللي كان ذكرى جميله ومنها اللي خلانا نحس ان قلوبنا بتتقطع
ايام وكلام مترابطين ولما ننسى الايام الكلمات تفكرنا
ونيجي ننسى الكلمات تعدي عينا ايام تانيه باحداث تانيه وكلمات تانيه
ونفضل كده عايشين لا عارفين ننسى ولا قادرين

السبت، 2 أكتوبر 2010

التردد يا عزيزي

التردد
كل ما ابدا خطوه في حياتي ياخرني التردد
عاده سيئه جدا
بتخلي الواحد مخنوق ومتضايق
ليه مش بعرف اخد قرار على طول
تفكير وتفكير
وعقل يودي ويجيب
ودوامات وافكار
مفيش حل للتردد ده